حكاية لن تنتهي لابد

سَمعـت صـراخ مرتـفع ., أتت مسـرعه متجـهه لمـصدر الصـوت ..!

امسكت بطرف الستـاره التي كـانت على بـآب صاله مـؤديه لغـرفـه المعيشـه .

لاتـجد هنـاك عـراك حـاد بين ابيهـا وامهـا ., وهنـاك شئ مـا ممسكـه به امها بيديها ..!

امعنـت ْ النـظر .. ياللهـول اهذه سكينـا ., التي تسخدمـها امي لتقطيـع اللحـم المجمـد ؟

تراجـعت للخـلف وتشبثت بـ الستـآره كأنها تلتمـس منهـا الامـآن .,

بقيت عينأها مُعلقه على المنـظر

من سيتنصـر ..؟ هل ابيها ينفـذ بجـلده

ام امهـا بقتـل اباها ؟

كان ابـيهـا يحاول جاهد اخلاص السكيـن من يد امها .. كانت سكينـه كبيره

وانتهى العـرآك بإنتصَـار الاب ... وهي مـازالت متشبثه بالستـآره تسترق النظر

مـر من جانبها اباها خـارجا من البيـت ., تـآرك امها قابعـه على الارض تبكي وتتنحـب

ونـظرت اليها .. قالت لها [ إنقَلعـي ]

خـآفت وخرجت مع ذلك البـاب المؤدي للحديـقه حيث كان اخوتها يلعبـون

خرجت واجمه .. ونبضـات قلبها تقرع كالطبول ..

قال لها اخيها الاكبر : هيـآ تعالي لنكمـل اللعب

لم يـعلموا ان طفله التاسعه ربيعاً شاهدت قبل قليل

مشهد درامياً ليس مسلسلا .. او فيلماً

بل واقع اليم امـامها .. كان ابطاله امها واباها ..!

بقيت سـاكنه وعيناها مُعـلقه للأمـام كأنها نتظـر لامر مـا ..

كأنها تخـاف ان تغمـض عيناها او تغير وجهه نظرها فيضـيع ذلك الشئ ..

مـرت الايـام والازمان وهي / انطوائيه العـائله ..!

كـَبـرت وكَبـر معها اخوتهـآ كانت تهتـم بهم بعيـداً عن والديهـا

كانت هي :

الأم

الأب

الأخ

كانت هي احتوائـهم

تعـلقت بهـم كثيـراً .. اصبـحوا جزء منها يكاد لايتجزأ

كانت قـبل ان تنـآم تنتـظر صـرخه جديده

يصحبهـا هذه المـره طعنـه سكيـن

او سيـل دمـاء

تنتـظر مشـهد شهـدت عليه

مازال محفـورا بقـلبهـا ويبعـث بذاكرتها

ومـازال هو ذلك الألــم .. وتلك نبـضـآت القـل

اكيد انكم ماحبيتوا القصه لانها حزينه وفيها نوع من الحقيقه والواقع وانا بانتظار ردودكم الجميله



اختكم نور

تسلموا علي الردود اي صح
هيا قصه حزينه بس واقعيه وفي زيها كثير وكثير بس حلوه



نور